الحوافز تعريفها وأنواعها وأهميتها في نجاح عمل الشركات
تعدّ الحوافز من أهم الأمور التي توفرها الشركات ورواد الأعمال للموظفين الموجودين
في خدمتها، وذلك
بهدف دفعهم لتقديم الأداء الأفضل في العمل ولمكافأتهم على إنجازاتهم.
فما هي الحوافز وما أنواعها، وما أهميتها في نجاح الأعمال، تابعوا معنا السطور القادمة
لتحصلوا على
الإجابة.
ما هي الحوافز؟
تعرف الحوافز بأنّها نظام وعوامل توضع من أجل إثارة الدوافع لدى العاملين والموظفين
ودفعهم لبذل الجهد المطلوب القادر على تطوير العمل، ومنحهم مكافآت لقاء تعبهم
المبذول.
وتختلف الحوافز لدى الشركات بحسب طبيعة العمل والموظفين المتواجدين فيها، فبعض
الشركات تمنح مكافآت مالية وبعضها الآخر تمنح مكافآت معنوية، كما تضع بعض
الشركات شروطاً واضحة لنظام الحوافز، في حين تفاجئ بعض الشركات موظفيها عند
منحهم الحوافز.
ما هي أنواع الحوافز؟
يوجد هناك نوعين مشهورين من الحوافز هما الحوافز النقدية والحوافز غير النقدية،
وسنقوم في السطور القادمة بشرحهما وتوضيح الفروقات
الموجودة بينهما.
1- الحوافز النقدية: أو الحوافز المادية وهي عبارة عن أموال تمنح كمكافآت للعالم
لقاء قيامه
ببعض المهام الإضافية، وتقسم الحوافز النقدية لعدّة أقسام هي:
أ- حوافز الراتب: ويعني منح الموظفين رواتباً مناسبة للجهد الذي يبذلونه،
فالموظف الذي يبذل جهداً أكثر يحصل على راتبٍ أعلى في نهاية الشهر، ويعدّ
هذا النظام الأكثر شيوعاً
وانتشاراً بين الشركات ورجال الأعمال.
ب- حوافز الأرباح: ويقوم هذا النظام على منح الموظف النشيط جزءاً من الأرباح
التي ساهم بتحقيقها للشركة، ويتميز هذا النوع من الحوافز بدفع الموظف للعمل
أكثر للحصول على مكافأة أعلى.
ت- حوافز الشراكة: وهي عبارة عن أسهم من الشركة تقدمها لموظفيها المجتهدين
ليصبحوا جزءاً منها.
ث- المكافآت: وهي عبارة عن أجر مادي محدد يحصل عليه الموظف في حال
تحقيقه للأهداف المجدولة في نفس الموعد أو في فترة زمنية أقصر.
ج- العمولات: يستخدم هذا النظام مع مندوبي المبيعات، إذ يحصلون على راتبٍ
ثابت بالإضافة إلى نسبة أو عمولة محددة من مبيعاتهم، فكلما ازدادت مبيعاتهم
ازدادت عمولتهم.
ح- حوافز غلاء المعيشة: تهدف هذه الحوافز إلى مكافحة ارتفاع مستوى المعيشة،
إذ يتم منح الموظفين زيادة على رواتبهم في حال حدوث تضخم في المعيشة في
المنطقة التي يعيشون
فيها.
2- الحوافز غير النقدية: وتعرف أيضاً باسم الحوافز
المعنوية، ومن أهم أنواعها:
أ- تفويض السلطة: وفي هذه الحالة يتم منح الموظفين وترفيعهم إلى مناصب
أعلى لقاء الجهود
التي بذلوها لتطوير الشركة.
ب- الإشراك في الإدارة: في هذا النوع يتم إشراك الموظف النشيط في اتخاذ
القرارات الضرورية للشركة، وهذا ما يجعله يشعر بمسؤولية
أكبر.
ت- الترقيات: وهو نظام يقوم على رفعة رتبة الموظف
عند قيامه بأمر ما.
ث- الإجازات المدفوعة الأجر: إذ تمنح بعض الشركات الموظفين النشيطين
إجازات مدفوعة لعدّة أيام لقاء الجهد الذي بذلوه في العمل.
ج- الهدايا: تقدم بعض الشركات هدايا مادية أو عينية لموظفيها في حال حققوا
نجاحات كبيرة
للشركة.
ما أهمية الحوافز؟
للحوافز أهمية كبيرة تمكن في عدّة أمور هي:
1-
تساهم
في زيادة الإنتاجية بشكلٍ كبيرٍ.
2-
تعمل
على تعزيز التعاون والعمل الجماعي بين الموظفين من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
3-
تزيد ولاء
الموظفين للشركة، وتجعلهم يشعرون وكأنهم جزء مهم فيها.
4-
تساعد
الشركة على استقطاب المواهب ودفعهم للعمل فيها.
5-
تحسن
استغلال الوقت وتحد من تغيب الموظفين عن العمل.
وختاماً نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة حول الحوافز، تعريفها، وأنواعها
وأهميتها في نجاح عمل الشركات.
0 تعليقات
اكتب تعليقك هنا , وسيتم التواصل معك