التطوير المؤسسي مراحله ومحاوره

 التطوير المؤسسي مراحله ومحاوره

يلعب التطوير المؤسسي دوراً كبيراً في تطوير الشركات ورفعه كفاءتها فهو يقوم على

 وضع خطة استراتيجية تهدف إلى رفع الإنتاجية وتضمن تطوير الموظفين من خلال

 قياس الأداء والتقييم الذاتي التي تتم بشكلٍ دوري وبحسب الخطة الموضوعة، وللتطوير

 المؤسسي عدد محاور ويمر بعدّة مراحل ومن خلال سطور مقالنا هذا سنفصل القول في

 هذه الأمور.

محاور التطوير المؤسسي

ما هي محاور التطوير المؤسسي؟

حتى يكون التطوير المؤسسي ناجحاً يجب أن يراعى فيه عدّة محاور هي:

1-   الإنسان: يعد هذا المحور من أهم محاور التطوير المؤسسي، ففي هذا المحور يتم

 التوصيف الوظيفي لكل فرد وتحديد والواجبات والمسؤوليات التي يجب أن يقوم بها

 الموظف في العمل لتحقيق الهدف الأساسي للمؤسسة والأهداف الجزئية التي ترتبط

 بالهدف العام بشكلٍ كبيرٍ.

2-   النظام المؤسسي: الذي يجب أن يكون واضحاً لجميع العاملين لكي يلتزموا به.

3-   الأدوات والإمكانيات: أي الوسائل التي تساعد الشركة أو المؤسسة على تحقيق

 الأهداف التي وضعتها.

مقال الابتكار في الأعمال

ما هي مراحل التطوير المؤسسي؟

حتى يكون التطوير المؤسسي ناجحاً يجب أن يمر بمجموعة من المراحل الأساسية، ومن

 أبرز هذه المراحل:

1-   وضع خطة استراتيجية: إن نجاح عملية التطوير المؤسسي لا تحدث في يوم

 وليلة، وتتطلب عدّة سنوات، وبشكل عام فإنّ عملية التطوير المؤسسي تحتاج في

 المتوسط ثلاث إلى أربع سنوات حتى تتحقق، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى خمسة

 سنوات وأكثر إن كانت الخطة التي تسير عليها المؤسسة طويلة الأمد، وفي أحيان

 أخرى يمكن تحقيقها في عام واحد في حال قامت المؤسسة بقطع بعض المراحل في وقتٍ سابقٍ.

ولكي تنجح عملية التطوير المؤسسي يجب أن تكون الخطة التي وضعتها المؤسسة

 ناجحة وواضحة ومكتوبة، ومرنة لكي تقبل التغييرات المفاجئة التي تحدث عليها،

 ومناسبة للإمكانيات الموجودة في الشركة فوضع خطة مستحيلة التحقيق يضيع

 الوقت والجهد، وقابلة للقياس، وتضم الصعوبات والعوائق التي ستصادف

 المؤسسة عند تطبيقها وطرق التعامل معها.

2-   اتباع سياسة حل المشكلات: فالتطوير المؤسسي يهدف إلى إيجاد طرق وأساليب لمواجهة المشكلات التي تمر بها الشركة، تساعدها على التكيف والتأقلم مع الصعوبات والمتغيرات في سوق العمل، بالإضافة إلى وضع حلول تساعد على حل مشكلات الكبيرة الأمر الذي يساعد في تطوير المؤسسة وتقدمها.

3-   التعاون بين الإدارات والأقسام: حتى يكون التطوير المؤسسي ناجحاً يجب أن يكون هناك تعاون بين جميع الإدارات والأقسام من أجل تقديم أفكار وخطط تساعد على تقدم المؤسسة وتطورها.

4-   وجود بيئة مؤسسية ناجحة: تقوم على دراسة وضع السوق بشكلٍ عام، لمعرفة المنافسين، ومعرفة مدى قدرة الشركة على منافستهم في ظل الإمكانيات المتاحة لها.

5-   التأكيد على وجود تدخل خارجي ناجح: والمقصود بالتدخل الخارجي امتلاك الشركة لاستشاريين قانونيين لتقديم الآراء وحل المشكلات القانونية التي تمر بها المؤسسة.

6-   التطبيق العملي: الذي يتم من خلالها تطبيق الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها للتأكد من فعاليتها، ولمعالجات المشكلات التي تظهر فيها وحلها بشكلٍ فوري.

7-   مرحلة المتابعة: وفي هذا المرحلة يتم متابعة الموارد البشرية لقياس أداء الأفراد العاملين في المؤسسة، والوحدات الإدارية لمعرفة كيفية الإنتاج، والنظام المؤسسي للتأكد من تطبيق القوانين التي وضعتها للموظفين وللعملاء.


ما هي العوامل التي يجب مراعاتها في التطوير المؤسسي؟

حتى يكون التطوير المؤسسي ناجحاً يجب مراعاة مجموعة من العوامل أهمها:

1-   مراقبة الجودة وقياس معايير الجودة لأفراد المؤسسة للتأكد من تحسنها وتطورها.

2-   التحديث والتطوير المستمر: نعيش الآن في عصر تكنولوجيا متسارع لذلك يجب الاستفادة من هذا الأمر لتطوير عمل الشركة وتحقيق التقدم والتطور ومنافسة الشركات الأخرى.

3-   الشفافية والوضوح: في كافة الأمور المتعلقة بالمؤسسة، فالشفافية والوضوح تعزز ثقة العملاء، وتحقق الرضا الوظيفي.

وهكذا نرى أنّ التطوير المؤسسي يساهم في تقدم المؤسسات وتطورها، بشرط وضع

 خطة واضحة ومنطقية مناسبة لإمكانيات الشركة، وللأهداف التي وضعتها.


وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مفيدة عن التطوير المؤسسي

 مراحله ومحاوره.

0 تعليقات

اكتب تعليقك هنا , وسيتم التواصل معك