قصة نجاح الاسم الذي صنع نفسه

 قصة نجاح الاسم الذي صنع نفسه

مقال قصة نجاح الاسم الذي صنع نفسه

ما أروع الحياة بتلك الأرواح المؤمنة , التي تدرك مسئوليتها فيها , ولا تتوانى في إرساء

 السبل لتحقيق دورها مهما كانت الصعاب التي تواجهها والمخاطر التي تعترضها.

"من لا يجرؤ على المخاطرة لن يحقق شيئاً في حياته " محمد علي كلاي  . 

لا معنى للاتكالية لديها , فلا تنتظر يد المساعدة ولا قلب مشفق. أرواح تبارت على كل

 تسويف وذل واعتماد على الآخرين , فتسامت وارتقت. الجُد عندها مذهب , والعطاء لها

 ديدن , والنجاح حلم وطموح , فهل سيدركها النجاح أم هي من ستشق طريقها لبلوغه

 بكل جدارة , وثقة!.

تلك الأرواح أدركت الطاقة التي استودعها الله فيها. والغقل الذي ابتزت بها عن غيرها ,

 فتعالت عن الإحباطات التي يرشقها لها المارة , فهي تعلم أن السماء لا تمطر ذهبا ,

 فعلام البؤس وعلام الانتظار؟!.

حين تتحول الهواية إلى مصدر رزق ونجاح

لم تكن حبيبة ممن تذعن لآراء من حولها , رغم ضعف عدتها إلا إن عتادها كان أقوى 

 من أن تهتز بكلمة , أو إشارة.

من الحاجة صنعت الإرادة , ومن الإرادة صنعت المستحيل. لم تكن حبيبة تملك الثراء

 ولكنها كانت تمتلك ما هو أقوى منه , هو سلاحها الذي ترفعه اليوم في وجه كل من

 سخر منها يوماً , وحاول أن يثبطها , أخرجت من جيبها سلاح الإصرار بلا خوف , بلا

 تردد بلا ارتياب ولا قلق. نزلت الميدان بكل ثقة , عملت , وعملت بكل ما تملك من

 موهبة , وخبرة. بدأت من المنزل تمارس هواية ارتبطت بها بعلاقة حب , حتى توسعت

 وكبر مشروعها وكبر اسمها..

ما لبثت حبيبة في هذا المضمار حتى انضم إليها الهازئون المحاربون ليعينوها ويقفوا

 بجانبها بعد أن كانوا خلفها.

واليوم تصنع حبيبة الاسم الذي تفخر به , ويكون بصمة لها في عالم النجاح والأعمال ,

 شامخاً في وجه كل من حاربها يوماً , صنعت من اسمها قصة نجاح , ومن خطواتها

 علامات تدل بها الطامحين لبلوغ النجاح..

 

تذكر " سر النجاح هو الثبات على الهدف " بنيامين دزرائيلي

مالاسم الذي ستفخر به أنت؟!


لمزيد من قصص النجاح يمكنك شراء كتاب : فصول في الأسر المنتجة 



0 تعليقات

اكتب تعليقك هنا , وسيتم التواصل معك