القيادة الإدارية أنواعها وأهميتها

 القيادة الإدارية أنواعها وأهميتها

تعرف القيادة الإدارية بأنّها نشاط يقوم به القائد الإداري في المؤسسة يقوم خلاله بإصدار

 القرارات والأوامر والإشراف الإداري على الفريق الموجود تحت إشرافه مستخدماً

 سلطته وتأثيره على الآخرين بهدف تحقيق الأهداف التي تسعى المؤسسة لها، كما تعرف

 بأنها عملية الإلهام التي يقدمها المدير إلى العاملين بهدف إخراج أفضل المهارات

 الموجودة لديهم، وتحفيزهم لتحقيق أهداف المنظمة.

القيادة يمكن تعلمها ويجب تعلمها

ما هي أهمية القيادة الإدارية؟

تكمن أهمية القيادة الإدارية في قدرتها على جعل الإدارة أكثر ديناميكية ومساعدة العاملين

 على تقديم الأفضل من خلال حل مشاكلهم، وتبرز أهمية القيادة الإدارية في عدّة أمور

 هي:

1-   تعد حلقة الوصل بين العاملين وخطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.

2-   تساعد على دعم النقاط الإيجابية لدى العاملين وتقلل من النقاط السلبية.

3-   تلعب دوراً كبيراً في حل المشكلات التي تنشأ في العمل وتقريب وجهات النظر والآراء.

4-   مهمة جداً لتدريب العاملين ورعايتهم ليكونوا جاهزين لتحقيق أهداف المؤسسة المستقبلية.

5-   بدون القيادة الإدارية تكون المؤسسة غير قادرة على تصور المستقبل الأمر الذي

 ينعكس بشكل سلبي على المؤسسة ويجعلها غير قادرة على التخطيط والتنظيم

 والتأثير.

6-   إن القائد الإداري يكون بمثابة القدوة للعاملين في المؤسسة لذلك فإنّ تصرفاته

 وسلوكه ينعكس عليهم.

ما هي أنواع القيادة الإدارية؟

تنقسم القيادة الإدارية إلى عدّة أنواع بحسب الوظيفة وبحسب نمط شخيصة القائد،

 ومن خلال السطور القادمة سنفصل الحديث في أنواع القيادة الإدارية.

أ‌-      أنواع القيادة الإدارية بحسب المركز الوظيفي:

1-   القيادة الرسمية: يقوم القائد في هذا النوع بممارسة مهامه وفقاً للقواعد

 والقوانين التي وضعتها الشركة، لذلك يكون دور القائد محدوداً في هذا النوع

 لأنّه لن يكون قادراً على مخالفة القوانين واستخدام روح القانون.

2-   القيادة غير الرسمية: يقوم بها بعض الأشخاص دون أن تكون لهم صفة

 وظيفية كقائد إذ يستغلون مهاراتهم في توجيه زملائهم في العمل لتحقيق

 الأفضل.

ب‌- أنواع القيادة الإدارية بحسب شخصية القائد:

1-   القيادة الأوتوقراطية: يقوم فيها القائد باتخاذ القرارات المتعلقة بالشركة

 بمفرده ودون أخذ مشورة أحد، ثم يطلب من العاملين تنفيذها بحذافيرها، ويعتمد

 على أسلوب التخويف والترهيب لتطبيق القانون، ويستمد قوته من الصلاحيات

 الممنوحة له.

2-   القيادة الديموقراطية: يعتمد هذا النوع على المشاركة والتعاون بين القائد

 والعاملين، فعن طريق علاقته الإنسانية يقوم بتكليفهم بالمهام المطلوب تنفيذها

 كما يقوم بمشاورتهم قبل اتخاذ القرارات ويستمع لآرائهم.

ويساعد هذا النمط من القيادة في خلق جو إيجابي يجعل العاملين يشعرون

 بأنّهم عناصر أساسية في الشركة وهذا ما يحفزهم على بذل أقصى جهد

 ممكن لتطوير العمل.

3-   القيادة الحرة: وتعرف باسم القيادة غير الموجهة والمتساهلة، وفيها يقوم

 القائد بترك العاملين يتصرفون بالطريقة التي تناسبهم في العمل، وفي هذا النوع

 يقتصر عمل القائد على التوجيه وإعطاء النصائح دون أن يفرض عليهم أي

 شيء ودون أن يؤثر بهم.

من هو القائد الناجح

ما هي خصائص القيادة الإدارية الناجحة؟

حتى تكون القيادة الإدارية ناجحة يجب أن تضم مجموعة من الخصائص منها:

1-   الهدوء والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بمرونة، وضبط النفس.

2-   معرفة القائد الإداري بالعلاقات الإنسانية وعلاقات العمل والتنسيق بينها.

3-   امتلاك القائد لمهارة اتخاذ القرارات المناسبة بسرعة عند الضرورة.

4-   العمل بديموقراطية مع العاملين الذين موجودون في المؤسسة.

5-   امتلاك المقدرة على الابتكار وإبداع طرق جديدة تحسن العمل والإنتاج.

6-   أن تكون علاقاته مع مرؤوسيه ومع العاملين معه علاقة محبة ومودة.

ومن خلال مسبق نرى أن القيادة الإدارية تعلب دوراً كبيراً في مساعدة الشركات على

 تحقيق أهدافها بشرط أن يكون القائد الإداري قادراً على استغلال مهاراته من أجل تحفيز

 العاملين ومساعدتهم على إخراج الأفضل.

وأخيرا هذه المعلومات المهمة حول القيادة الإدارية أنواعها وأهميتها , تساعدك في معرفة دورك القيادي .



0 تعليقات

اكتب تعليقك هنا , وسيتم التواصل معك