حين تتحول الهواية إلى مصدر رزق ونجاح

للمحبين لغة تسمو عن كل اللغات، لغة لها رائحة وأنفاس، لغة سهلة لا تحتاج إلى تدريس

 وترجمان، ولهذا انبرى الكثير إلى الاعتناء بها، وميساء أدركت سر هذه اللغة فجاء

 مشروعها عنواناً لها، أرادت أن تحتفي بتلك اللغة بطريقتها الخاصة، لم يكن صعباً عليها

 أن تقتحم الصفوف بوردة، تحمل أريجها عزيمتها واصرارها، لم تتذبذب عزيمتها حين

 رمى عليها أشواك التشكيك والإحباط، فعبق زهورها كان أقوى، كان الطف، كان أرقى.

فهل أمست الرقة اليوم هي سلاح الناجحين ، سلاح المحبين ، سلاح أصحاب الهمة

 والطموح ؟!

أدركت ميساء أنك حتى تكون ناجحاً لا يتطلب ذلك منك الكثير , فتنسيق ورد بألوان جذابة

 وجميلة قد تفتح لك أبواب من الرزق , من السعادة ,  من النجاح ,  في تنسيق الورد أنت

 رسول سلام ومحبه , تقف وسيطاً بين الهادي والمهدي , بين الحبيب وحبيبه , فتمد

 جسور من الوصال , وتعانق أرواح المحبين..

 ( يلتصق أريج الزهرة باليد التي تقدمها ) * مثل صيني .

 قدم الورد لميساء دروساً كثيرة، فلم يكتفي بأنفاسه عطراً لها، حتى منحها الصيت الحسن

 عانقت وردة , فنبت لها مشروع ورد. نمت شخصيتها مع تفتح أوراقه، فكان النجاح

 حليفها والصبر ديدنها.

في كتاب أنت أيضاً صاحب عمل للمؤلف ريد هوفمان , ذكر أن البشر في فطرتهم

 أصحاب أعمال فهم منذ بدء الخليفة كانوا يسعون وراء رزقهم بأنفسهم فهم أصحاب

 أعمال قبل أن يكونوا موظفين لدى أصحاب أعمال فتغيرت القواعد.

فكل موهبة تمتلكها هي بمعنى آخر رزق بيدك.

أصحاب الأعمال حين أصبحوا عمال

جاء عن الخبير الاقتصادي " محمد يونس " الحاصل على جائزة نوبل قوله:

" كان الإنسان البدائي مسؤولاً عن توفير الطعام لنفسه , ومن ثم اضطر إلى وضع قواعد

 تحكم طريقة حصوله على ذلك الطعام , وهي تشبه كثيراً القواعد التي يضعها أصحاب

 المشروعات: بدءاً من دراسة الجدوى , ومروراً بأهم متطلبات المشروع من تمويل

 وغيره , ووصولاً إلى مقومات نجاح المشروع وجني الأرباح. بيد أن مرور القرون

 أنسانا كل هذا , فصرنا عمالاً بعد أن كنا أصحاب أعمال ".

صنعت ميساء من اسمها صيتا لها , وأنت .

ماذا تريد أن تُعرف به ؟!

كيف تحول فكرتك إلى مشروع ناجح في 5 خطوات