كيف تتفادى صدمة التغيير؟

كيف تتفادى صدمة التغيير؟

لا شيء يتم على حاله فترة طويلة , وبقاء الشيء على ما هو عليه حتى لو كان متميزا

 اليوم وجيداً سيجعله يفقد ميزته وتألقه غداً مع موجة التغييرات والسرعة التي يشهدها

 العصر.

اقتباس

وكلنا نعرف أو سمعنا عن شركات كبيرة كانت في يوماً ما ناجحة , ولعدم رغبتها أو

 خوفها من الفشل أدى بها إلى التلاشي والفشل في خضم وجود المنافسين الذين شقوا

 الطريق بكل ثقة وأخذوا الضوء منها حتى اختفت.

وعلى صعيد الأفراد والنجاح الشخصي ليس كل شيء ثابت ,فمكتسباتك اليوم ليست

 بوزنها غدا مالم تضيف وتطور وتجاري متطلبات العصر. فالحياة تتطلب منا أن نحرك

 العجلة لا نوقفها.

والعلم يتطور ووسائل كسبه تتطور.

ما هو التغيير:

يعرف التغيير في اللغة بإنه عملية تحول وتبديل بين الوضع الحالي إلى وضع مختلف.  

معوقات التغيير:

التغيير وإن كان مطلب مهم , إلا أنه ليس سهلاً وقد لا يكون مقبولاً أو مستساغاً خاصة

 حين تكون عملية التغييرة فاصل بين ما كان ويكون , والأثر كبير ومتغير وقد يكون

 جذري.

وهناك بعض المعوقات التي تؤثر في عملية التغيير.

1-    الشعور بالرضا عن الحال

2-    الخوف من التغيير وعدم الاستعداد لما سيحدث بعده

3-    عدم الرغبة في المجازفة والتغيير

مقال كيف تتفادى صدمة التغيير

     الفخر بالماضي قد يضمن لك ألا تكون شيئا في المستقبل لان قوانين اللعبة كلها تغيرت  " جويل " 

 صدمة التغيير:

كيف تتفادى صدمة التغيير

وقع التغيير ليس سهلا , فإن كان هناك من يقبل التغيير بسرعة وحب اكتشاف الجديد

 هناك من يجد مقاومة في تغيير الوضع الراهن , ولتخفيف حدة هذه الصدمة علينا إيجاد

 الدوافع المقنعة للتغيير , والمبررات التي تكون تحفيز أكثر من كونها تعليمات للتغيير.

ابحث في دوافع الرفض إن كان خوفاً أو رضا أو عدم اقتناع , فلكل دافع وسائله التي

 تساعد على قبول التغيير.

خطوات التغيير:

1-   جمع المعلومات الكافية لخطوات التغيير

2-   فهم أسباب التغيير , والخطوات التي سوف تتبع في أثناء هذا التغيير.

3-   اكتب خطوات التغيير بوضوح وبتسلسل

4-   اجمع نماذج إيجابية لعمليات التغيير سواء كانت فردية أو مؤسسية فهذه تعمل

 على التحفيز

5-   اجعل من التغيير حاجة ضرورية تؤمن بها

6-   قياس الأثر بعد كل خطوة لمعرفة النتائج ومقارنتها بالسابق

7-   شرح أسباب التغيير لكل من له علاقة مباشرة أو ضمنية للتغيير

8-   يكون التغيير تدريجياً , وملائماً لواقع الحال حتى لا تكون هناك مقاومة

 ورفض في التغيير

9-   أن يكون التغيير له أثره , فلا تتبنى فكرة التغيير لمجرد أنك تريد أن تغير فقط

 لا يكون الوقت أو الحال مناسب.

10-إذا كان التغيير على مستوى مؤسسي أو منظمة من المهم أن يكون هناك قائد يدير هذا التغيير

11-  قائد التغيير عليه أن يمتلك الروح المتفائلة والصبر والحكمة في التصرف

12- لتكن وسائل التغيير ملائمة لخطوات التغيير حتى لا تقف في المنتصف لا تعرف كيف وأين تتجه.

 مقال إدارة التغيير والابتكار وأهميتها في العمل

في الختام:

إذا كنت تحاول أنت تعيد ماكنت عليه بالأمس , فلن تأتي بالجديد , ولن تستقبل سوى ذات

 النتيجة التي حصلت عليها.

أنت تكرر نفسك إن مارست ذات الممارسات التي كنت تفعلها , بغرض أن تحصل على

 نتيجة معاكسة أو مختلفة مما يحدث دائماً.

 

0 تعليقات

اكتب تعليقك هنا , وسيتم التواصل معك